عصر العبودية

 " فيلم robot لويل اسميث .. 

شاهدته مره في صغري ولم افهم مغزاه إلا الآن ربما بسبب هول التغيرات التي طالت العالم الأجمع ولم تكن في الحسبان : علي الأقل في المدي القريب ولكن ها نحن ذا ..حدث ما حدث من ثورات ومجاعات وتغيرات مناخيه وتمرد علي الفطره الانسانيه  وتمكين المراة بحجة الحقوق والمساواة و البلا بلا بلا.

نقطتان : الأولي أن فيكي ,هذا العقل الالكتروني منطقه لا يختلف عن منطق كل ديكتاتور مر علي هذه الارض, نضحي بالقليل لاجل الاغلبيه -وكأنه نصب نفسه- والعياذ بالله- إله يحدد من يموت ويضحي  ومن يعيش ليقطف الثمره وكأنه هو من يحرم و يرزق...قمة الغرور والتكبر 

الثانيه : وهو هذا الكم الهائل من الروبوتات المغيبة مسلوبة الإراده الذي يتحرك بإشاره واحدة من فيكيز غير مهم من يتدمرو من يعيش وهذا يذكرني بحالنا نحن الشعوب الغبيه المقاده وهي تظن انها حرة الاراده شر البلية ما يضحك فعلا 

ربما لما أعي معني التسليم والاسلام إلا الآن ...في هذه الظروف التي صار الهوي هو المتحكم وصا المنطق تابعا له لدرجه أوصلت العالم الغربي " المتحضر" أن يعيد التسأل عن تعريف للمرأة فقط إرضاء لحفنة من الخارجين عن الفطرة 

شئ يصير الضحك والبكاء حقا...الضحك علي علي ما وصل له الإنسان لدرجة أحط من البهائم فقط لهواه , والبكاء حمدا وشكرا علي نعمة الإسلام لله رب السماوات والإرض ورب كل شئ . أن تسلم لله يعني ألا يتحكم بك هوي أو فرقه أو جماعة . لا تتقاتل علي فريق ولا تتجادل لأجل شخص مشهور كما نري ونسمع علي وسائل التواصل وكأن البشرية الأن في أمس الحاجه لكارثه لتفوق من غفلتها ورفاهيتها تلك حد الثماله لتعلم ما المهم وما التافه وكاننا نحتاج لنتعلم من جديد أبجديات المنطق. وكأن كورونا لم تكن تكفي لإيقاظ هذا القلب المتخم من كثرة الرفاهيه

" لكن متعتهم وآبائهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا " 

فالحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعما 

الآن عرفنا لماذا يحارب الإسلام بهذه الضراروة في كل بقاع الأرض لأن المسلم الحق لا يقاد فهو يتبع الخالق فمن انت ليتبعك يا مسكين 

Comments

Popular posts from this blog

way

"she is still pretty "