" تمسًك "
" تمسك بكل ما يسعدك مهما كان بسيطا; فالجميع صار نسخه واحده والغريب ان من يمشي عكس التيار مغردا وحده في عالمه يري نفسه مجنونا إلا من رحم ربي ... جعلني ذلك اذكر روايه ارض العميان حيث إمتلاكك للبصر يصير خطيئة وعليك التوبة بفقء عينيك !! غريب هذا التشابه الكبير بين هذه الروايه وبين ما يعيشه : لن أقول مجتمعنا بل عالمنا أجمع. هذه ظاهرة خطيرة تحتاج لمن يمتلك الشجاعة للبحث عن حقيقتها وكيف الفكاك من برُاثنها... وحتي يأتي هذا البطل المغوار لايسعنا سوي الصبر والثبات على الحق مهما بدونا غرباء بينهم ولا أجمل من ارض العميان لنختم:( فهنيئا لمن رأى الفجر حينها ; ليدرك فداحة ما سيفقد! )